أربيل, الثلاثاء 12 نوفمبر، 2024
تأرجحت علاقة الديانات بالموسيقى عبر التاريخ ما بين القبول والرفض. بعضهم عارَضَها وحرّمها، وبعضهم أحلّها وقدّسها وجعَلَها ضمن طقوس عبادته. فبرَزَت في معابد عدّة واكتسبت خصوصيتها بحسب كلّ ديانة.
رأت بعض الديانات في الموسيقى فنًّا إلهيًّا أو سماويًّا، كما بيّن الأب أمير كمّو قائد جَوق كوخي البطريركيّ الكلدانيّ في حديثه عبر «آسي مينا». وشرح أنّها كانت تُعدّ قوّةً فعّالة تعطي الكلمات والطقوس تأثيرًا أعمق في النفس، يهذّبها ويحثّها على الفضيلة، تبعًا لنوع الموسيقى المُرافِقة للنصّ الدينيّ أو الصلوات.
وتابع: «لطالما كانت الموسيقى عنصرًا مهمًّا في التقاليد والاحتفالات الاجتماعيّة، سواء المقتصرة على العزف أم المصحوبة بالغناء. وأخَذت، بعد اعتمادها عنصرًا أساسيًّا في العبادات، أشكالًا وقوالب موسيقيّة متنوعة في المحافل الدينيّة داخل المعابد وخارجها».