القاهرة, الاثنين 11 نوفمبر، 2024
«أمّ الكنائس الكاثوليكية ليس في القاهرة فحسب بل في مصر كلّها»… بهذه الكلمات وصف الأب وليم لبيب فلتس الفرنسيسكاني كنيسة سيدة الانتقال في حي الموسكي-القاهرة. يأتي ذلك تزامنًا مع احتفال الكنيسة أمس بمرور 170 سنة على بنائها الحالي في قداس إلهي ترأسه النائب الرسولي للاتين في مصر المطران كلاوديو لوراتي.
وعلى مثال العذراء التي تصورها الأيقونة المركزية في الكنيسة، وكعادة الأمّ التي تلمّ أولادها، اجتمع بروح مسكونية مؤمنون وإكليروس من طوائف كاثوليكية مختلفة، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الكاثوليكية ومطرانَي الموارنة والسريان الكاثوليك في مصر، والخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية فيها. كما كان لافتًا حضور نائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس.
وأوضح الأب وليم فلتس لـ«آسي مينا» أنّ الغاية من الاحتفال هي التذكير بالحضور الفرنسيسكاني في مصر، والذي يعود إلى العام 1219 مع مجيء القديس فرنسيس الأسيزي إلى مصر ومقابلته الملك الكامل في دمياط.