بيروت, الاثنين 11 نوفمبر، 2024
الفنّان أمير يزبك هو أحد نجوم أهل الفنّ في لبنان. انطلقت مسيرته الغنائيّة عام 1998، وورث نعمة الصوت الجميل من أمّه. حمل أوّل ألبوم غنائيّ له عنوان: «كيف بدنا نتلاقى معكن». حصد شهرة واسعة من خلال الغناء الشعبيّ، وقدّم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنّية الناجحة. كما خصّ القدّيس شربل بترنيمة «زيت ودم وقنينة»، فحفر بصمته الفنّية في الذاكرة والوجدان. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ النابض بروح الشهادة للإيمان الحقّ.
ينطلق يزبك: «أومن بالثالوث الأقدس، لذا ألمس حضور الله في كلّ لحظة من حياتي: عندما أتناول طعامي، وعندما أكون في عملي، وفي لحظات وجودي على المسرح، وعندما أُغنّي… فالله دائمًا معي لا يتركني ولا يغيب عنّي». ويضيف: «عندما أواجه التحدّيات في مسيرتي على هذه الأرض أتخطّاها من خلال نعمة الإيمان الحقّ التي أعطاني إيّاها الله. وفي بعض الأحيان، أتمرّد عليها كي أتجاوزها».
فعل شكر وصلاة
يتابع يزبك: «أكثر ما أشكر الله عليه عندما أستيقظ صباحًا وأجِدُ أنَّني ما زلتُ أقفُ على قدمَيّ وبكامل عقلي. أضف إلى ذلك، أرى القدّيس شربل أمامي، فأنا أسكن بجواره في عنّايا قرب دير مار مارون ومحبسة مار بطرس وبولس». ويردِف: «يغمرني إيمان كبير بربّي؛ فعندما أرفع صلاتي أتوجّه بها مباشرة إلى الثالوث الأقدس وأسأله أن يعطيني ما أريده بشفاعة مار شربل، رجل التواضع وصانع العجائب بقوّة المسيح، والقدّيس أنطونيوس الكبير الذي دُعيتُ على اسمه (طوني)، وجميع قدّيسي لبنان، فهم منارة الشرق. المجد لله دائمًا لله».