الفنّان أمير يزبك: الله لا يتركني وأشعر بحضوره في كلّ لحظة

الفنّان أمير يزبك الفنّان أمير يزبك | مصدر الصورة: الفنّان أمير يزبك

الفنّان أمير يزبك هو أحد نجوم أهل الفنّ في لبنان. انطلقت مسيرته الغنائيّة عام 1998، وورث نعمة الصوت الجميل من أمّه. حمل أوّل ألبوم غنائيّ له عنوان: «كيف بدنا نتلاقى معكن». حصد شهرة واسعة من خلال الغناء الشعبيّ، وقدّم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنّية الناجحة. كما خصّ القدّيس شربل بترنيمة «زيت ودم وقنينة»، فحفر بصمته الفنّية في الذاكرة والوجدان. يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ النابض بروح الشهادة للإيمان الحقّ.

ينطلق يزبك: «أومن بالثالوث الأقدس، لذا ألمس حضور الله في كلّ لحظة من حياتي: عندما أتناول طعامي، وعندما أكون في عملي، وفي لحظات وجودي على المسرح، وعندما أُغنّي… فالله دائمًا معي لا يتركني ولا يغيب عنّي». ويضيف: «عندما أواجه التحدّيات في مسيرتي على هذه الأرض أتخطّاها من خلال نعمة الإيمان الحقّ التي أعطاني إيّاها الله. وفي بعض الأحيان، أتمرّد عليها كي أتجاوزها».

فعل شكر وصلاة

يتابع يزبك: «أكثر ما أشكر الله عليه عندما أستيقظ صباحًا وأجِدُ أنَّني ما زلتُ أقفُ على قدمَيّ وبكامل عقلي. أضف إلى ذلك، أرى القدّيس شربل أمامي، فأنا أسكن بجواره في عنّايا قرب دير مار مارون ومحبسة مار بطرس وبولس». ويردِف: «يغمرني إيمان كبير بربّي؛ فعندما أرفع صلاتي أتوجّه بها مباشرة إلى الثالوث الأقدس وأسأله أن يعطيني ما أريده بشفاعة مار شربل، رجل التواضع وصانع العجائب بقوّة المسيح، والقدّيس أنطونيوس الكبير الذي دُعيتُ على اسمه (طوني)، وجميع قدّيسي لبنان، فهم منارة الشرق. المجد لله دائمًا لله».

الأهمّ اليوم هو الصلاة

يكشِف يزبك: «أَلغيْتُ جميع حفلاتي والتزاماتي في هذه الظروف العصيبة التي نمرّ بها على أرض الوطن، إذ من غير اللائق أن نُغنّي ونحتفل، فيما أرضنا تنزف وآلاف الضحايا يسقطون والناس يتشرّدون. الأهمّ اليوم هو الصلاة». ويختِم: «لبنان بلد رائع، وأنا أبكيه. فما يعانيه اليوم ناجم عن عدم وحدتنا. علينا نحن أوّلًا كمسيحيّين بمختلف طوائفنا أن نتوحّد في ما بيننا، وبعدها نسعى إلى مدّ يد السلام صوب الآخر لنجتمع بروح واحدة وقلب واحد».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته