روما, الأحد 10 نوفمبر، 2024
أعلن البابا فرنسيس إدراج اسم أسقف نينوى، القديس إسحق النينوي، في السنكسار الروماني. وقد عاش القدّيس، المُكَرَّم في تقليد كنائس مسيحية عدة، في القرن السابع الميلادي.
وجاء إعلان الأب الأقدس في خلال لقائه بطريرك كنيسة المشرق الآشورية مار آوا الثالث في الفاتيكان أمس. واستحضر اللقاء ذكرى مناسبتين مهمّتين هما: مرور ثلاثين سنة على توقيع «الإعلان الكريستولوجي المشترك» الذي أنهى نزاعًا عقائديًّا دام 1500 سنة؛ وانقضاء أربعين سنة على اللقاء التاريخي الأول بين حبر أعظم وبطريرك آشوري.
وأكّد البابا فرنسيس في كلمته أنّ الكنيستين تتشاركان «الإيمان نفسه الذي نقله الرسل»، حتى وإن كان التعبير عنه مختلفًا. وأضاف: «لا غنى عن الحوار اللاهوتي في رحلتنا نحو الوحدة. فالوحدة التي ننشدها هي الوحدة في الإيمان». وشدّد على أهمية استناد هذا الحوار إلى الحقيقة والمحبة.
ويأتي قرار فرنسيس بإضافة القديس إسحق النينوي إلى السنكسار الروماني بناءً على توصية من السينودس عن السينودسية المُنصَرِم، والذي دعا إلى الاعتراف بقديسي التقليد المسيحي في الكنائس الأخرى وتكريمهم في التقويم الليتورجي الكاثوليكي.