«قلب المسيح ينفتح لخلاص العالم»... البابا فرنسيس يصلّي للكرادلة والأساقفة المتوفّين

البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان البابا فرنسيس يترأّس قدّاسًا على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

أعلن البابا فرنسيس صباح اليوم أنّ الكرادلة والأساقفة المتوفّين أعضاء مختارون من شعب الله، تعمّدوا بموت المسيح من أجل القيامة معه وهم رعاة لقطيع الربّ ومثال له.

في قدّاس احتضنته بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان على نيّة الكرادلة والأساقفة المتوفّين في الأشهر الـ12 الفائتة، تمنّى الأب الأقدس أن يتمكّن المتوفون من الجلوس على طاولة الربّ بعدما كسروا خبز الحياة على هذه الأرض. ورأى أنّهم جميعًا أحبّوا الكنيسة كلّ على طريقته.

حديث مع يسوع المصلوب

بدأ الحبر الأعظم عظته مستذكرًا كلمات أحد المصلوبين إلى جانب صليب يسوع: «اذكرني يا يسوع إذا ما جئت في ملكوتكَ» (لوقا 23: 42). وفسّر أنّ مُعلِن هذه الكلمات ليس أحد التلاميذ السائرين وراء يسوع على طرق الجليل والمشاركين في العشاء الأخير، بل مرتكب سوء اسمه غير معروف.

تابع فرنسيس أنّ حديث هذا المجرم على الصليب يتحوّل إلى حديث الحقيقة. فذلك الرجل يقول: «نحن فعقابنا عَدْل، لأنَّنا نلقى ما تستوجبه أعمالنا. أمّا هو (يسوع) فلم يعمل سوءًا» (لوقا 23: 41). وأشار إلى أنّ كلّ واحد منّا يمكنه نسب اسمه إلى ذلك المجرم، لأنّه يمثّلنا جميعًا. ويمكن لكلّ منّا بالأخصّ أن يقول: «اذكرني يا يسوع» و«لا تنسَني».

قلب ينفتح لخلاص العالم

رأى الأب الأقدس أنّ كلّ ما يرغب به المجرم المائت كتلميذ هو قلب مضياف. والربّ يُصغي إلى الخاطئ حتّى اللحظات الأخيرة، على حدّ تعبير البابا. فقلب المسيح ينفتح لخلاص العالم ويستقبل، بينما يموت، صوت المنطلقين إلى الموت. فيسوع يموت معنا ومن أجلنا.

وأعلن البابا أنّ وعد يسوع بأن يكون اللص معه في الفردوس فعّال، لأنّ المسيح مليء بالرحمة. واعتبر أنّ أمام موت الإنسان تخرج محبّة الله من الموت حُرّة، ويصير المُدان مَفديًّا والغريب رفيقًا ولقاء الصليب القصير يدوم بسلام إلى الأبد.

سؤال عن لقاء يسوع

طلب فرنسيس من الحاضرين أن يسألوا أنفسهم عن كيفيّة لقائهم يسوع والسماح له بلقائهم. ودعا الأب الأقدس المشاركين في الذبيحة الإلهيّة إلى السؤال عن كيفيّة رؤيتهم الأشخاص في قلوبهم، وإن كانوا يستقبلون من يمرّ في حياتهم أو يدينونه.

وزاد الحبر الأعظم أنّ إنسان اليوم يستطيع أن يرجو الخلاص ولو بدا مائتًا في أعين الجهّال (الحكمة 3: 2). وختم بالقول إنّ الربّ يتصرّف بقرب من الآخرين وشفقة ورحمة. وطلب من الحاضرين أن يسألوا أنفسهم إن كانوا هم أيضًا يتصرّفون كذلك.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته