روما, الاثنين 28 أكتوبر، 2024
أعلن أمين عام مجمع الأساقفة الكاردينال ماريو غريش صباح اليوم في الجامعة الحبريّة الغريغوريّة بالعاصمة الإيطاليّة روما أنّ المرحلة الثالثة من المسيرة السينودسيّة بدأت. فبعدما اختتم البابا فرنسيس أمس الدورة الثانية من الجمعيّة العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»، انطلقت مرحلة تنفيذ المقرّرات.
تحتضن الجامعة الغريغوريّة بين 28 و30 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي مؤتمرًا دوليًّا «من المجمع إلى السينودس. إعادة قراءة لمسيرة كنسيّة بعد 60 عامًا على صدور "نور الأمم" (1964-2024)». تنظّم المؤتمر أمانة سرّ السينودس والجامعة. ويجتمع لمدّة ثلاثة أيّام لاهوتيّون ومختصّون في القانون الكنسيّ لمرافقة المرحلة الجديدة من السينودس.
بدأت محاضرات اليوم بدقيقة صمت طُلِبَ فيها من كلّ حاضر الصلاة لحلول الروح القدس عليه وعلى المشاركين. وألقى غريش كلمة اعتبر فيها أنّ جزء التمييز يُغلَق اليوم ويُفتَح قسم التنفيذ والقبول. وفسّر الكاردينال أنّ الوثيقة النهائيّة للدورة الثانية ثمرة ناضجة للسينودس وقد وافق البابا فرنسيس عليها رسميًّا. ورأى أنّ الوثيقة أُعيدت اليوم إلى شعب الله.
وذكر غريش أنّ فِرق العمل المُنشأة من البابا فرنسيس تستمرّ حتّى العام المقبل. وأشار إلى أنّ الوثيقة في تغييراتها ليست كافية وحدها بل شعب الله بـأسره مدعوّ إلى تقبّلها من خلال حسّ الإيمان.