أربيل, الجمعة 25 أكتوبر، 2024
ربّما يشعر كثيرون من المسيحيّين الشباب اليوم بشيخوخةٍ روحيّة في خضمّ بحثهم عن معنى وهدفٍ لحياتهم، غير مدركين أهمّية حضور المسيح، الشابّ الأجمل في هذا العالم، في حياتهم وقدرته على تجديد كلّ شيء يلمسه وإعادته شابًّا، كما يعلّمنا الإرشاد الرسوليّ «المسيح يحيا».
سلّط الأب فرانك كمال، الكاهن في أبرشيّة زاخو الكلدانيّة، الضوء على دور يسوع في حياة الشباب. وشرح في حديثه إلى «آسي مينا» تأثيره كصديق ورفيقٍ لهم يتّخذونه مثالًا وقدوةً في تعامله مع الناس وبخاصةٍ عائلته.
وقال: «لطالما كان يسوع النموذج المُلهِم للشبيبة في عيش الإيمان والقُرب من الله والناس، ولا يزال حتى اليوم مثالًا في الخدمة والتضحية، إذ عاش بين الناس وتواصل معهم بعمق ومحبة. علّمهم وشفى مرضاهم، وأخيرًا بذل حياته من أجل خلاصهم وخلاص العالم أجمع، وهو في ريعان الشباب».