روما, الخميس 24 أكتوبر، 2024
تحت عنوان «لقد أحبّنا»، أصدر البابا فرنسيس اليوم رسالة عامّة عن الحبّ البشريّ والإلهيّ لقلب يسوع المسيح. فيها استعاد الأب الأقدس محطّات عدّة من تاريخ الكنيسة كشفت أهمّية إكرام هذا القلب بغية التعمّق في محبّة يسوع.
هي الرسالة العامة الرابعة للحبر الأعظم بعد: نور الإيمان، وكُنْ مسبّحًا، وكلّنا إخوة. وتأتي في خضمّ احتفال الكنيسة بذكرى مرور 350 عامًا على ظهور قلب يسوع الأقدس للمرّة الأولى للقديسة مارغريت ماري ألاكوك المستمرّة حتّى 27 يونيو/حزيران 2025.
تستمدّ الرسالة عنوانها من آية القديس بولس في الرسالة إلى أهل روما 8: 37. وتنقسم إلى خمسة فصول: أهمّية القلب؛ وأفعال وكلمات محبّة؛ وهذا هو القلب الذي أحبّ جدًّا؛ والمحبّة التي تُعطي ما يُشرَب؛ والمحبّة بالمحبّة.
ويشرح فيها فرنسيس أنّ المجتمع المعاصر يشهد تمدُّد أشكال من التديّن لا ترتبط بإله محبّ. واعتبر أنّ كثيرًا ما تنسى المسيحيّة حنان الإيمان وسعادة الالتزام بالخدمة وحماس الرسالة. لذلك اقترَحَ التبحّر في محبّة يسوع الظاهرة في قلبه الأقدس، وذكّر بأنّ في هذا القلب نجد الإنجيل بأسره.