بيت لحم, الخميس 21 أبريل، 2022
قدّمت مؤسسات وقيادات أرثوذكسيّة فلسطينية التماسًا للمحكمة «العليا» الإسرائيلية في القدس، ردًّا على فرض السلطات الإسرائيلية قيودًا على المؤمنين وتقليص عدد المشاركين في احتفالات سبت النور. وقرّرت المحكمة قبول القضيّة والنظر فيها، حيث عقدت جلسة عند الساعة الثالثة بعد ظهر أمس.
وفي ما يخصّ سير جلسات المحكمة، ذكر المحامي باسم خوري، أحد المدعين بالقضية، أن "المداولات (بين المحامي الممثل للكنيسة) ومحامي الشرطة، انتهت دون اتفاق وعدنا بعد ذلك إلى المحكمة، وموقفنا الواضح والثابت هو رفع الحواجز وحرية دخول المصلين بدون قيود! رفضنا تقييدنا بأعداد".
وذكر أن "المحكمة رفعت الجلسة وطلبت من الشرطة التشاور في ما بينها والعودة بحلّ يسمح بحرية العبادة، وعادت الشرطة بدون حلّ مرضٍ، فطلبت منها المحكمة العودة مرة أخرى. وحاولت الشرطة طلب تأجيل لليوم (الخميس) ولكن المحكمة رفضت وقالت للشرطة إنها قبلت الالتماس وطلبت من الشرطة للمرة الثالثة الرجوع بحل مقبول على الطرفين".
عادت المحكمة وطلبت من الملتمسين (الشخصيات الأرثوذكسية) القبول بتسوية تقضي بالسماح لهم بحرية الدخول للبلدة القديمة، ولكن مع بقاء الحواجز، وإعطاء الشرطة الحقّ بإغلاق الأبواب إذا زاد عدد المصلين عن 4000 داخل الكنيسة. ورفض الملتمسون هذه التسوية، وأصروا على حرية الدخول بدون قيود، مشيرة إلى أن "المحكمة رفعت الجلسة ومن المقرّر أن تصدر المحكمة قرارها في خلال الـ24 ساعة المقبلة".