أربيل, الاثنين 21 أكتوبر، 2024
تواجه العائلات صعوبات في تعزيز الإيمان والأخلاق المسيحيّة لدى أبنائها، في عالمٍ تسوده تأثيرات مناقضة لتلك القيم والمبادئ. فهل باتت مهمّة العائلة المسيحيّة في تربية الأولاد على تلك القيَم، شبه مستحيلة؟
حاورَت «آسي مينا» المطران د. يوسف توما راعي أبرشيّة كركوك والسليمانيّة الكلدانيّة، مستفسرةً: كيف يمكن للعائلة أن تجعل صوت الإيمان أكثر جذبًا من صخب العالم؟
أوضح توما أهمّية التنبّه أوّلًا إلى مسألة أنثروبولوجيّة-إنسانيّة، في أساس المسيحيّة، مبنيّة على معرفة: لماذا نحن في هذا العالم؟ لماذا خُلِقنا؟ مع من نسير؟ وإلى أين سنصل؟ «إنها دعوة إلى الإحاطة بالماضي والحاضر والمستقبل».