أبو ظبي, السبت 19 أكتوبر، 2024
شرح النائب الرسولي لجنوب شبه الجزيرة العربية المطران باولو مارتينيلي أنّ العمل على الحوار بين الأديان في اليمن يحمل معنى خاصًّا. فهناك جماعتان لراهبات الأم تريزا وكاهن يضطلعون بحوار بين الأديان عبر خدمة المحبّة، على حدّ تعبيره.
في حديث خاصّ إلى «آسي مينا» عن مكتب الحوار المسكوني وبين الأديان في النيابة الرسوليّة التي تقع ضمن حدودها الراعويّة الإمارات العربيّة المتحدة وسلطنة عمان واليمن، شرح مارتينيلي أنّ هؤلاء المكرّسين يساعدون جميع المحتاجين اليمنيّين. وهم أجمل شهادة على أنّ المحبّة تفتح القلب وتسمح بمعانقة جميع الأديان.
ووصف مارتينيلي اليمنيّين بالشعب الوديع والكتوم. ورأى أنّه يمكن للمكتب الإسهام في تأمين حرّية العبادة لجميع الأديان هناك.
وأشار إلى أنّ بعد 10 سنوات على الحرب الأهليّة في البلاد، بقي قليلون من المسيحيّين، أي بضع مئات من الكاثوليك فقط مقارنة بآلاف كانوا موجودين قبل الحرب.