الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر تصلّي على نيّة ضحايا انقلاب حافلة طلّاب

نُقِل الضحايا والمصابون في حادثة انقلاب الحافلة إلى مجمّع السويس الطبّي نُقِل الضحايا والمصابون في حادثة انقلاب الحافلة إلى مجمّع السويس الطبّي | مصدر الصورة: الهيئة العامّة للرعاية الصحّية

نعت الكنيسة الكاثوليكية في مصر مع رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق ضحايا حادثة انقلاب حافلة طلاب جامعة الجلالة. وقعت الحادثة على طريق السويس-العين السخنة في مصر، وأسفرت عن مقتل 12 طالبًا وطالبة من بينهم طالبة كلّية الطبّ ميريام ميلاد فوزي واصف سعد، فتاة مسيحية من محافظة المنوفية.

وتوجّهت الكنيسة في بيان أمس  بالصلاة إلى الله كي يمنح أُسَر المتوفين الصبر والرجاء. وتمنّت الشفاء العاجل للمصابين كافة.

تقع الجامعة على بعد 90 كيلومترًا من مركز مدينة السويس، ما أدى إلى بطء وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحادثة. وفي مداخلة عبر قناة «صدى البلد» التلفزيونية، كشف رئيس جامعة الجلالة محمد الشنّاوي أنّ الحافلة خاصة وغير تابعة للجامعة، وكانت تقلّ الطلاب إلى مبيتهم في منطقة المنتجعات (على شاطئ البحر الأحمر). وأكّد تحمّل الجامعة نفقات علاج المصابين وتوفير وسائل نقل آمنة، ودعم الطلاب نفسيًّا وتوعيتهم مع ذويهم بشأن مخاطر استخدام الحافلات غير الآمنة. 

ما زالت أسباب الحادثة غير معروفة؛ ففي حين بيّنت النيابة العامة تعاطي السائق مادة مخدِّرة، أكد أهالي بعض المصابين وأحد الناجين أنّ سبب الانقلاب يعود إلى تعطل مكابح الحافلة. 

يُذكر أنّ من المنشورات الأخيرة للطالبة الراحلة ميريام على صفحتها الشخصية في فيسبوك كانت: «رائحة المُغادرة الإجبارية بشعة».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته