بكركي, الأربعاء 16 أكتوبر، 2024
على وقع دويّ الحرب في لبنان واتّساع رقعتها إلى مناطق مختلفة، وأمام تفاقم مشهديّة النزوح، تحرّك رؤساء الطوائف اللبنانيّة تحت عباءة بكركي في سبيل الدفع معًا باتجاه إنقاذ الوطن الجريح.
بعنوانٍ وطنيّ وهدفٍ إنقاذيٍّ التأمت القمّة الجامعة في بكركي بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي.
في مستهلّ القمّة، أكّد الراعي أنّ «الوطن مجروح في العمق، وكلّنا هنا لمداواة جراحه. والجرح يصيب كلّ واحد منا. نحن هنا اليوم لعزاء قلوبنا وقلوب شعبنا المصاب بالعمق: بالضحايا والجرحى والمشرّدين والنازحين وهدم المنازل والمتاجر وحريق الأراضي. إنّها مأساة وطنية تجتاح الجميع: كلّ شخص وبيت وعائلة، والمجتمع والوطن الآخذ بالتفكك والانحلال». وأضاف: «الزمن اليوم زمن تضميد الجراح وإيجاد الحلول، هذا دورنا كرؤساء روحيين، وينتظره منا شعبنا، بل هو حقّ شعبنا علينا. نخاطبه ببساطة ومن القلب إلى القلب. فهذا دورنا، وهذه رسالتنا».