روما, الثلاثاء 15 أكتوبر، 2024
أعلن منسّق المجلس العام السادس عشر لسينودس الأساقفة الكاردينال جان كلود هولريخ أنّ البابا فرنسيس لديه الحقّ في معرفة ما يفكّر به حقًّا المشاركون في السينودس عن خدمته الكنسيّة وخدمة الكوريا الرومانيّة، الإدارة المركزيّة لحاضرة الفاتيكان. ورأى هولريخ أنّ الرأي يجب أن يُقَدَّم انطلاقًا من الحياة وحاجات شعب الله في الأماكن حيث يعيش الحاضرون.
جاء كلام هولريخ صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة في خلال تقديم الجزء الثالث من وثيقة العمل للدورة الثانية من الجمعيّة العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» المخصّصة لموضوع «الأماكن».
يتوقّف الجزء الأخير من هذا القسم على خدمة أسقف روما، البابا. وتركّز الوثيقة في هذا القسم على السياقات الكنسيّة الملموسة بدلًا من العالمية المجرّدة، كما قال هولريخ.
واعتبر أنّ هذا القسم يسمح للمشاركين في السينودس بالتساؤل عن كيفيّة جعل خبرتهم في الفاتيكان، العامَيْن الفائت والحالي، قادرة على الوصول إلى شعب الله بأسره، من أجل تجدُّد الكنيسة.