المسبحة الورديّة هي تأمّلٌ في حياة المسيح | مصدر الصورة: KOBRYN TARAS/Shutterstock
بقلم: إيدي هايبل
العالم, الاثنين 14 أكتوبر، 2024
تُكرَّمُ المسبحة الوردية في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كلّ عام بحسب الكنيسة الكاثوليكية، ويحلّ عيد سلطانة الورديّة في السابع منه.
إليكم في ما يأتي 7 أساطير وحقائق شائعة عن شفاعة السيدة العذراء.
غير صحيح. على الرغم من ارتباط صلوات المسبحة الوردية بالكاثوليك، يمكن لغير الكاثوليك أيضًا أن يصلّوها. حتى إنّ بعض البروتستانت يعتبرون صلاة المسبحة الوردية صالحة.
غير صحيح. المسبحة الوردية ليست صلاةً لمريم باعتبارها إلهة. هي تأملٌ في حياة المسيح كما هو مذكور في الأسرار الخمسة «لدفع المؤمنين إلى التفكير بعمق في أفراح المسيح وتضحياته ومعاناته والآيات العجيبة المجيدة في حياته». وعندما نتلو «السلام عليك يا مريم»، فنحن نطلب شفاعة العذراء، كما لو كنّا نطلب من صديق أن يصلّي من أجلنا.
الأمر نسبيّ. تنصّ المادة 1171 من القانون الكنسي على «وجوب التعامل مع المقدّسات باحترام». وعلى الرغم من عدم حظر ارتداء المسبحة كقلادة صراحةً، يُعدّ ذلك علامةً على عدم الاحترام. ومع ذلك، ففي بعض الثقافات مثل دولتَي هندوراس والسلفادور، يرتدي المؤمنون المسبحة الوردية للدلالة على تقديرهم لها.
غير صحيح. نشرت مجلّة «ذي أتلانتك» مقالةً عام 2022 وصفت فيها المسبحة الوردية بأنّها «رمز متطرف». وذكرت المقالة: «كما أصبحت بندقية AR-15 موضوعًا مقدّسًا للمسيحيين القوميين عمومًا، اكتسبت صلوات المسبحة الوردية معنى عسكريًّا للكاثوليك التقليديين المتطرّفين».
وذكرت وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية عام 2022، أنّ البابوات المُتعاقبين حضّوا الكاثوليك على صلاة الوردية منذ العام 1571، وغالبًا ما يشيرون إليها على أنّها «سلاحٌ» روحيّ.
غير صحيح. معظم كلماتها تأتي مباشرةً من الكتاب المقدّس، مثل الصلاة الربّية (متى 6: 9-13)، والسلام عليك يا مريم (لوقا 1:28) و(لوقا 1:42). وتعكس أسرار الوردية أحداثًا في حياة يسوع ومريم، معظمها مذكورٌ في الكتاب المقدس.
صحيح إلى حدّ ما. تحتوي حبوب المسبحة الوردية على مادة الأبرين القاتلة في حال ابتلاعها. ومع ذلك، فإنّ المسبحة الوردية الحديثة مصنوعة من مواد غير سامّة مثل خشب الزيتون أو الزجاج.
صحيح. قديسون كثيرون، بمن فيهم البابا يوحنا بولس الثاني وبادري بيو، اعترفوا بأنّ الصلوات الوردية فعّالة في الحرب الروحية. كما قال البابا بيوس الحادي عشر: «المسبحة الوردية هي سلاح قوي لطرد الشياطين... فإذا رغبتم بالسلام في قلوبكم ومنازلكم وبلدانكم، اجتمعوا كلّ مساء لتلاوة المسبحة الوردية».
تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته
شارك البابا فرنسيس مرّات عدة أفكارًا وتأمّلات حول أهمّية المسبحة الورديّة، سواء في المقابلات العامّة الأسبوعيّة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. اخترنا 7 تأمّلات للأب الأقدس تُظهر قيمة هذه الصلاة وتَمَيُّزَها في قلوب المؤمنين الكاثوليك.
منذ قرون عدّة، أبدى باباوات الكنيسة الكاثوليكيّة اهتمامًا كبيرًا بنشر المسبحة الورديّة، وأكدوا أن يسوع المسيح هو المحور الرئيسي لها، على الرغم من الطابع المريمي الغالب عليها.
