روما, الأحد 13 أكتوبر، 2024
أكّد البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، أنّه يتابع بقلق ما يحدث في الشرق الأوسط. وجدّد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار على جميع الجبهات، وسلك سُبُل الدبلوماسيّة والحوار لتحقيق السلام.
عبّر الأب الأقدس عن تضامنه مع جميع الشعوب المتضررة: فلسطين وإسرائيل ولبنان. ودعا إلى احترام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتّحدة في لبنان. وصلّى من أجل كلّ الضحايا، ومن أجل النازحين ومن أجل الرهائن الذين أمل الإفراج عنهم فورًا. وتمنّى أن تنتهي قريبًا هذه المعاناة الكبيرة التي يولّدها الحقد والانتقام. وشدّد على أنّ الحرب وهم وهزيمة، ولن تجلب السلام أو الأمن.
الثروة الحقيقيّة ليست الممتلكات
قبل الصلاة، شرح البابا فرنسيس إنجيل اليوم (مرقس 10: 17-30) عن رجل غني ركض نحو يسوع وسأله: «أيّها المعلّم الصالح، ماذا عليّ أن أفعل لأرث الحياة الأبديّة؟». فدعاه يسوع إلى ترك كلّ شيء واتباعه، ولكنّ الرجل مضى حزينًا في طريقه لأنّه -كما يقول النصّ- «كانت لديه ممتلكات كثيرة».