بيروت, الجمعة 11 أكتوبر، 2024
على رجاء انجلاء كابوس الحرب يعيش اللبنانيون المغتربون في أصقاع العالم. قلوبهم تنبض للوطن الأمّ، وبالهم مع أهلهم الباقين في لبنان وسط تصعيد عسكريّ غير مسبوق منذ العام 2006. هؤلاء، يواصلون الصلاة على نيّة عودة السلام إلى ربوع بلدهم، ويمدّون ذويهم بمقوّمات الصمود.
لا تتوقف الصلوات وساعات السجود في أبرشيات عدّة تجمع الجاليات اللبنانية حول العالم أبرزها في أستراليا وكندا والبرازيل حيث الحضور اللبناني البارز والمعتبَر. أمّا في أوروبا، فيواكب المغتربون في دول عدّة أوضاع بلدهم بالصلاة وبالمساعدات العينيّة. ومن بين هؤلاء الجالية اللبنانية الكبيرة في البرتغال، والتي لن تصلّي وحيدةً بعد غد من أجل وطنها وأهله. فإليها ينضمّ يوم الأحد الزائر الرسولي على الموارنة في أوروبا وراعي أبرشية سيدة لبنان للموارنة في باريس سابقًا المطران مارون ناصر الجميّل. زيارة سيتفقّد في خلالها أبناء الجالية اللبنانية ويحتفل معهم بالذبيحة الإلهية في العاصمة لشبونة وتحديدًا في كنيسة سانتا كاتارينا. وفي عمق الصلاة والعظة حتمًا لن يغيب لبنان عن الشفاه والصلوات والتضرّعات.
وذكر المكتب الإعلامي للزيارات الرسولية في أوروبا أنّ «زيارة المطران الجميّل برشلونة تحمل أهمّية خاصة، إذ ستسمح للمؤمنين المقيمين في البرتغال بإعادة التواصل مع تراثهم الليتورجي والروحي. كما تؤكد اهتمام الجميّل العميق بالشتات الماروني وجميع المسيحيين الشرقيين، مع التشديد على الحضور المستمر للكنيسة المارونية في أوروبا».