روما, الجمعة 11 أكتوبر، 2024
أعلن أسقف سيندهرست الأستراليّة شاين أنطوني ماكينلاي أنّ السنيودس الحالي في الفاتيكان هو لاهتداء الكنيسة إلى كنيسة سينودسيّة. وشرح أنّ أحد الأمور الأكثر أهميّة الناجمة عن هذا السينودس هو تعلّم كيفيّة استخدام التمييز والحوار بالروح في اتّخاذ القرارات.
جاء كلام الأسقف في مؤتمر صحافي في دار الصحافة الفاتيكانيّة بعد ظهر اليوم للإحاطة بأعمال الدورة الثانية من الجمعيّة العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» المعقودة في قاعة بولس السادس الفاتيكانية.
رأى ماكينلاي أنّ هناك فرقًا بين الجمعيّة العامّة الكنسيّة الأستراليّة والشكل السينودسيّ الحالي في بولس السادس. وفسّر أنّ الجمعيّات العامّة المقبلة في بلاده قد تتخذّ الشكل الفاتيكانيّ.
وزاد ماكينلاي أنّ ما يتغيّر مع هذا السينودس هو الثقافة التي تفهم الكنيسة ذاتها من خلالها. واعتبر أنّ ما يُسمع اليوم في السينودس ليس أصوات من حول العالم فحسب، بل أيضًا سُبل اتّخاذ القرارات في الكنيسة حول العالم.