بيروت, الأربعاء 9 أكتوبر، 2024
طالت تداعيات التصعيد العسكريّ الإسرائيلي ضدّ حزب الله في لبنان جميع السكان، بمن فيهم المسيحيون، بحسب معطيات مؤسسة «عون الكنيسة المتألمة».
وفي مقابلةٍ مع «آسي برينسا»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإسبانية، أفادت منسقة مشاريع المؤسسة البابوية في لبنان، مارييل بطرس، بأنّ عائلات مسيحية عدة مقيمة في مناطق القصف أو جوارها تأثرت. وتابعت: «بات بعضهم ينزح من الجنوب إلى مناطق أخرى في بيروت وجبل لبنان والشمال بحثًا عن الأمان».
وأوضحت بطرس أنّ بيروت، عاصمة البلاد، ليست بمعزل عن الاستهداف، رغم أنّ الاعتداءات تستهدف المناطق ذات الغالبية المسلمة حيث يتمركز أكبر عدد من مؤيّدي حزب الله. وأضافت: «لكنّ بيروت ليست مدينة كبيرة. وإذا استُهدفت منطقة ما فيها، فستتأثّر بيروت بأكملها. ولا يزال الناس يسمعون أصوات الطائرات العسكرية أو المسيّرات طوال اليوم».
وتابعت بطرس: «يصعب العيش في بلدٍ قد تمضي فيه يومًا هادئًا، وفجأةً تهرع للاختباء من الغارات في اليوم التالي. لا يريد الشباب نمط الحياة هذا. وقد لا تُمحى الصدمة الآن وتراكمات صدمات حروبٍ أخرى، من ذاكرة الناس بسهولة».