روما, الثلاثاء 8 أكتوبر، 2024
«كنتُ أبلُغُ من العمر 5 سنوات. جاء أحدهم إلى منزلنا وقَتَلَ والدَيّ بوحشيّة»، هكذا بدأ مطران البترون اللبنانية للموارنة منير خيرالله شهادة حياة مؤثّرة قدّمها ضمن كلمة له في مؤتمر صحافي في دار الصحافة الفاتيكانيّة.
يشارك خيرالله في الدورة الثانية من الجمعيّة العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» المعقودة في الفاتيكان. وكانت الدورة قد بدأت برياضة روحيّة اختُتِمَت بسهرة توبة وغفران ترأسها البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة. لذلك استرجع خيرالله عشيّة الصلاة، شارحًا أنّ المسامحة ليست مستحيلة انطلاقًا من خبرته الشخصيّة.
ركعنا مع خالتي الراهبة
فسّر مطران البترون، أنّ بعد مقتل والدَيْه جاءَت خالته الراهبة اللبنانيّة المارونيّة وأخذته مع إخوته الثلاثة، وكان الأكبر منهم يبلغ من العمر 6 سنوات والأصغر سنتَين، إلى ديرها ودَعَتهم إلى الركوع في الكنيسة والصلاة لإله الرحمة والمحبّة.