إدلب, الثلاثاء 8 أكتوبر، 2024
أعلن الراهب الفرنسيسكاني السوري مايكل جوزيف أنجلو نذوره الرهبانية الدائمة (مع رهبان آخرين)، وذلك في القداس الاحتفالي الذي ترأسه حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون في كنيسة دير المخلص-القدس. وبعدها، توجّه الراهب مباشرةً إلى أهل قريته برسالة مؤثرة.
ينتمي الراهب أنجلو إلى قرية القنيّة في ريف إدلب، المحافظة السورية التي ما زالت منذ العام 2011 تحت سيطرة مسلّحين أصوليين. وعلى الرغم من صعوبة العيش وتناقص عدد المسيحيين فيها من 10 آلاف تقريبًا إلى أقل من 700 مسيحي، لم يغادرها الرهبان الفرنسيسكان حتى اليوم.
واللافت أنّ المنطقة ما زالت «ولّادة» للرهبان والمكرّسين، مع الإشارة إلى أنّ النائب الرسولي الحالي ورئيس طائفة اللاتين في سوريا المطران حنا جلوف هو أيضًا من القنيّة. وإلى المنطقة نفسها ينتمي جوني وجورج جلوف، الراهبان الفرنسيسكانيان التوأمان اللذان رُسما كاهنين أخيرًا.
وفي رسالة مصوَّرة إلى أهله وأبناء قريته نشرتها صفحة «قرية القنيّة» في فيسبوك قال أنجلو: «حلم الإنسان عيش فرحه والأوقات المهمّة في حياته مع أهله وإخوته وأهل قريته ومع الرهبان الذين يحبّهم، لكن للأسف لا تتحقق جميع أحلامنا».