بكركي, الخميس 3 أكتوبر، 2024
في ظلّ التصعيد العسكريّ المستمرّ في لبنان، واستكمالًا لتحرّك البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على أكثر من جبهة محلّية ودوليّة لاستعادة السلام في ربوع البلاد، رفع المطارنة الموارنة الصوت.
طالب الآباء «المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته بالعمل على وقف إطلاق النار فورًا وتطبيق القرارات الدوليّة لا سيما القرار 1701، وإراحة البلاد وأهلها من ويل التجاذبات الإقليمية والدولية التي ترتهنها لمصالح لا تمت إليها بصلة».
وأضاف المطارنة الموارنة في خلال اجتماعهم الشهري في بكركي اليوم: «يقف الآباء بذهولٍ وألم بالغَين أمام هول الكارثة التي حلّت بلبنان من جراء استباحة أراضيه جنوبًا وساحلًا وجبلًا وبقاعًا، وهذا السيل الذي لا يهدأ من القتل والتخريب والتدمير الذي كثيرًا ما أصاب مدنيين أبرياء».
ودان الآباء «العدوان الإسرائيلي المُتمادي الذي خلّف مئات من الشهداء والضحايا»، مؤكّدين أنّ «من المُلِحّ العاجل مُبادَرة المجلس النيابي إلى الاضطلاع بواجبه الوطني بعد طولِ انتظارٍ وكثير من المُعاناة، بحيث يُنتخَب رئيس جديد للجمهورية يكتمل به عقد المؤسسات الدستورية».