بيروت, الأربعاء 2 أكتوبر، 2024
ليس بالصلاة حصرًا تتحرّك الكنيسة في لبنان على خطّ استعادة السلام وتهدئة الأوضاع في ظلّ التصعيد العسكريّ الذي يعيشه وطن الأرز. وقد وصلت مناشداتها إلى أروقةٍ دوليّة فاعلة على خطّ تغليب لغة الدبلوماسية على لغة الحرب والتدمير.
البداية في بكركي التي تشهد زيارة موفدين دوليّين للقاء البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي. لقاءات كان أبرزها مع المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، حيث جرى عرض الأوضاع والتطوّرات الراهنة. وقبلها كان الراعي استقبل وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق.
دوليًّا، التقى راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم في مونتريال-كندا، النائب الفدرالي الكندي من أصل لبناني فيصل الخوري. وشدد إبراهيم على ضرورة تفعيل الدور الدولي لا سيما من قبل كندا، في دعم الشعب اللبناني ومساعدته على تخطي الأزمات المتلاحقة.
ثم ناقش الطرفان «أهمّية التضامن الإنساني مع لبنان، ودور الجاليات في المهجر في نقل معاناة الشعب اللبناني إلى المجتمع الدولي». من جهته، أبدى الخوري «تعاطفه العميق مع الأوضاع في لبنان»، مؤكّدًا «التزامه نقل هذه الرسالة إلى البرلمان الكندي والعمل على تعزيز الجهود المبذولة لدعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة».