عنكاوا, الثلاثاء 1 أكتوبر، 2024
سعت جمعية الرحمة الكلدانيّة منذ تأسيسها عام 2012 إلى أن تكون على قدر المسؤوليّة التي يلقيها اسمها على عاتقها؛ فتضطلع بجميع أعمال الرحمة من أجل تخفيف معاناة المرضى وآلامهم، وإغاثة المعوزين وتأمين احتياجاتهم الأساسيّة وبذل قصارى الجهود لمعونة كلّ من يحتاج إليها.
يعتقد نوّار أوغنّا رئيس جمعيّة الرحمة الكلدانيّة في عنكاوا-أربيل، العراق أنّ الغلاء وتهميش الفقراء في المجتمع خلّفا كثيرًا من العائلات المحتاجة إلى أبسط متطلّبات الحياة الكريمة. وشرح في حديثه إلى «آسي مينا» اجتهاد جمعيّتهم، منذ تأسيسها على يد راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشّار متّي وردة، في مساعدة المحتاجين، مستنيرةً بتعاليم الإنجيل والكنيسة.
وفسّر أنّ الجمعيّة تتبنّى برنامجًا غذائيًّا وآخر طبيًّا يوفّران حصصًا غذائيّة ودوائيّة شهريّة لمحتاجيها. فضلًا عن تقديم مساعداتٍ ماليّة عينيّة لبعض العائلات لمساندتها في دفع إيجار المساكن وتوفير الاحتياجات الأساسيّة.
وأردف أوغنّا: «إلى جانب برامج المساعدات الشهريّة، نُسهِم في تكلفة الجراحات الكبرى والطارئة وتوفير التجهيزات الطبيّة، كالعكّازات والكراسي المتحرّكة وغيرها. كما سعينا إلى تأمين كرفانات توفّر سكنى لائقة للأشخاص المشرّدين».