بيروت, الاثنين 30 سبتمبر، 2024
تُغرِق أزمة النزوح الكثيف مختلف المناطق اللبنانية في ظلّ استمرار التصعيد العسكريّ بين حزب الله وإسرائيل. واقع يطرح جملة تحدّيات خصوصًا أن عدد النازحين (معظمهم من الجنوب والضاحية الجنوبيّة لبيروت) قد «يصل إلى حدّ المليون شخص» على ما أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.
أمام هذه الأزمة الإنسانيّة التي تفوق قدرات الدولة، يبرز دور المؤسسات الإغاثيّة المحلّية والدولية لمساعدة النازحين في مراكز الإيواء المنتشرة على امتداد الأراضي اللبنانية.
من بين هذه المؤسسات كاريتاس لبنان التي تتحرّك إغاثيًّا على أكثر من مستوى. ويقول الأب ميشال عبود رئيس رابطة كاريتاس لبنان عبر «آسي مينا»: «تتعامل كاريتاس بمختلف أقاليمها مع أزمة النزوح من خلال استراتيجية متكاملة وشاملة تستجيب لحالات الطوارئ. وتنسّق جهودها مع المؤسسات المحلّية والدولية، وتعتمد على شبكة المتطوعين والإداريين المنتشرين في مختلف المناطق لتوفير الدعم الإنساني وتلبية احتياجات النازحين بأكبر قدر ممكن».