بروكسل, السبت 28 سبتمبر، 2024
في اليوم الثاني من رحلته الرسوليّة إلى بلجيكا، من المقرّر أن يجري البابا فرنسيس سلسلة من الاجتماعات والمحطات المهمّة. توفّر هذه الرحلة فرصًا للصلاة والاحتفال والنقاش المفتوح والمثمر بين الكنيسة الكاثوليكية والوجه المتغيّر للمجتمع والثقافة في أوروبا المعاصرة.
بدأ البابا فرنسيس يومه عند الساعة 07:00 بقداس إلهي خاص. ثمّ التقى بعض سلطات الاتحاد الأوروبي. بعد ذلك، انتقل إلى بازيليك القلب المقدّس في كويكلبيرغ التي تحتل المرتبة الخامسة بين أكبر كنائس العالم. واجتمع مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرّسين والإكليريكيين والعاملين الراعويين.
عند الساعة 11:00، ينتقل الحبر الأعظم إلى السفارة البابويّة لتناول الغداء. بعدها يذهب إلى جامعة لوفان الكاثوليكيّة للقاء طلابها. وتضمّ الجامعة واحدة من أبرز كليات اللاهوت في العالم.
وتهيمن 5 مواضيع على النقاش: القلق الإيكولوجي، والجذور الفلسفيّة للأزمات الاجتماعيّة والبيئيّة، والتفاوتات الاجتماعية، ومكانة المرأة، ودور الرصانة والتضامن. كما سيوجّه الطلاب الشباب والعلماء رسالة إلى البابا، وهي ثمرة التأمّلات الأكاديميّة والتقدّم العلمي والأعمال التي اضطلعوا بها. 4 شهادات من الطلاب والعلماء الشباب ستتخلّل قراءة الرسالة التي ستتلوها الكاتبة المسرحيّة والممثلة البلجيكيّة جينفييف داماس. بعدها يختتم البابا المناقشة بخطاب.