روما, الخميس 26 سبتمبر، 2024
وَضَعَ التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيليّ وحزب الله لبنان تحت النيران. وبينما تؤثّر الحالة الراهنة على مسيحيّي بلاد الأرز، قد تنعكس أيضًا على الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة.
فمشاركة بطاركة الشرق الكاثوليك المنطلقين من لبنان إلى الدورة الثانية من الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» التي ستنعقد في الفاتيكان أصبحت بخطر. فرغم إعلان وزير النقل والأشغال العامّة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانيّة علي حمية في مؤتمر صحافيّ أمس أنّ مطار بيروت الدوليّ، المعبر الجوّي المدنيّ الوحيد إلى خارج البلاد، لا يزال مستمرًّا بالعمل، فإنّ جميع الخطوط الجويّة الدوليّة والعربيّة علّقت رحلاتها إلى بيروت باستثناء طيران الشرق الأوسط والطيران العراقي والطيران الإيراني.
الخوف من ضربة إسرائيليّة
تبدأ الدورة الثانية من سينودس الأساقفة برياضة روحيّة يوم الاثنين المقبل. لذلك، فإن كان البطاركة وممثلو المرحلة القارّية من السينودس المتّجهون من لبنان يرغبون بالمشاركة فيها، عليهم الوصول إلى روما في الأيام القليلة المقبلة.