بعد عقدٍ من الصمت… ناقوس كنيسة أمّ المعونة الدائمة في الموصل يُقرَع مجدّدًا

الموصل, الثلاثاء 24 سبتمبر، 2024

بالصلوات والزغاريد والتصفيق، استقبل مؤمنو كنيسة أمّ المعونة الدائمة الكلدانيّة في الموصل ناقوس كنيستهم الجديد بعد عقدٍ من افتقادها قرع النواقيس، في إثر تحطيم تنظيم داعش الإرهابي ناقوسها وصلبانها في خلال فترة احتلاله المدينة.

وبارك المطران ميخائيل نجيب، راعي أبرشيّة الموصل الكلدانيّة، ناقوس الكنيسة الجديد وقدَّسه متضَرِّعًا إلى الله ليكون «صوتًا صارخًا في مدينة الموصل يدعو إلى المحبّة والسلام»، ثم قَرَع الناقوس للمرة الأولى. وتشارك المؤمنون لاحقًا مع راعيهم وكهنتهم قرع الناقوس بعدما اعتلى برجه.

وكانت منظمّة «إنقاذ مسيحيّي الشرق-SOS» أهدت إلى الكنيسة ناقوسًا فرنسيّ الصُّنع ليكون الأوّل المرتفِع على برج كنيسة أمّ المعونة في الموصل منذ احتلال داعش عام 2014.

يُذكر أنّ أبرشيّة الموصل وعقرة الكلدانيّة أعادت إعمار الكنيسة وتشييد مدرستها بتبرّعٍ سخيّ من ثريَّين فرنسيَّين وبتعاون مع منظمّة «إنقاذ مسيحيّي الشرق».

وكان البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو ترأّس في أبريل/نيسان المنصرم مراسم تكريس مذبح كنيسة أمّ المعونة الدائمة بعد إعادة إعمارها، وافتتاح مدرستها بعد إعادة تشييدها، وسط حضورٍ رسميّ وكنسيّ وشعبيّ من أبناء مدينة الموصل من مختلف الانتماءات.