بيروت, الثلاثاء 24 سبتمبر، 2024
بعد ظهر الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول الحالي كان الأب مروان غانم، رئيس جمعيّة نسروتو الأناشيد وأخويّة السجون في لبنان، متّجهًا إلى موعد طبيّ في العاصمة اللبنانيّة بيروت. وقبل وصوله إلى موعده، شاهد جزءًا من تفجيرات هزّت البلاد.
في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، شرح غانم أنّه كان في منطقة الغبيري يقود سيّارته باتّجاه مكان موعده. توقّف الكاهن سائلًا رجلًا على درّاجة ناريّة عن كيفيّة الوصول إلى مكان موعده، فسَمِعَ فجأة صوت فرقعة خفيفة، وإذ بسائق الدرّاجة يقع نحو سيّارته ويبدأ بطنه بالنزيف وتصل الدماء إلى قميص غانم.
إعانة ثلاثة جرحى
بعدها، اصطدمت درّاجة ناريّة أخرى بمؤخّرة سيّارة غانم ووقع رجل مصاب عنها أيضًا. صُدِمَ الكاهن وبدأ يتساءل عمّا يحدث إذ لم يسمع صوت ضربة جويّة أو قصف على المنطقة، بما أنّ لبنان في حالة حرب بين حزب الله وإسرائيل، بل جلّ ما بدا له أنّ أناسًا حوله يسقطون أرضًا ولمح آخرين ينزفون مستلقين على الأرض. فما كان يحصل في تلك اللحظات هو انفجار عدد كبير من أجهزة النداء (بيجر) حملها عناصر حزب الله.