دقّون, الثلاثاء 24 سبتمبر، 2024
أنطوان شعيا، هو مختار بلدة دقّون-قضاء عاليه (جبل لبنان)، يطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُخبرنا عن كنيسة القدّيسة تقلا شفيعة البلدة، وكيف بُنِيت للمرّة الأولى، وهُدِمت في خلال حرب الجبل وهجرة أبنائه. ومن ثمّ كيف أعيد إعمارها بعد عودة أهالي البلدة إلى ربوعها.
ينطلق شعيا: «كانت في البلدة كنيسة صغيرة للقدّيسة تقلا، وفي العام 1960 قرّر أبناؤها بناء كنيسة أوسع لها تستوعب عددًا أكبر من المؤمنين. وكانت البلدة يومها تعجّ بأهلها وكان خادم رعيّتها الأب يوسف شعيا».
ويردفُ: «انطلقت ورشة العمل لبناء الكنيسة، ولكن آنذاك لم تكن تتوفّر تسهيلات البناء كما هي الحال اليوم. فراحت لجنة الوقف تستثمر أراضيها لتوفير المال اللازم للمشروع. كما أخذ رجال البلدة يحفرون بالصخر ويجرّون معظم الحجارة على أكتافهم إلى أن جمعوا الكمّية المطلوبة. ومن ثمّ أبصرت الكنيسة الجديدة النور بفضل نخوة أهلها، وبرعاية مطرانيّة بيروت المارونيّة نحو العام 1970».