الحسكة, الخميس 21 أبريل، 2022
في التاسع والعشرين من آب المنصرم تعرضت القرى الآشورية تل طويل وأبو راسين وأريافهما شمال غرب مدينة الحسكة في سوريا وصولاً إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة لقصف عنيف أسفر عن أضرار مادية كبيرة في منازل السكان وكنيسة مارسوا في المنطقة مما دفع العديد من السكان وبخاصة المسيحين للنزوح قبل أن يعودوا إليها لاحقاً.
أما الأحد الماضي بتاريخ 17 نيسان 2022 وبالتزامن مع عيد القيامة للكنائس التي تتبع التقويم الغربي عادت تلك القرى لتعيش الألم والنزوح بسبب استهداف بعض القوات التركية وفصائل مسلحة موالية لها قرى الشمال وتل طويل وغيرها بأكثر من عشر قذائف هاون، أسفرت عن خسائر مادية في ممتلكات السكان ومنازلهم وذلك بعد نحو أسبوع من الهدوء النسبي.
وقال المركز الحقوقي في تقرير له يوم الأحد:"أن القوات التركية وجماعات سورية مسلحة موالية لها باسم الجيش الوطني السوري تواصل شن المزيد من الهجمات وعمليات القصف التي تستهدف قرى وبلدات حدودية سورية".
كما قام مركز توثيق الانتهاكات بتوثيق الدمار الذي لحق بكنيسة مارسوا جراء القصف المدفعي التركي لقرية تل طويل ذات الغالبية الآشورية، بريف بلدة تل تمر شمال غرب مدينة الحسكة.