مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة تعمّق علاقتهم بيسوع

مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة | مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة

اختتمت النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة فعاليات المخيّمات الصيفيّة التي نظّمتها هذا العام بمشاركة قرابة ألفَين من أبنائها تلاميذ المدارس، أطفالًا ويافعين، لتُغني أوقات فراغهم بالنشاطات الروحيّة والبدنيّة والترفيهيّة.

وحضر المطران باولو مارتينيلي النائب الرسوليّ في جنوب شبه الجزيرة العربيّة الحفل الختاميّ. وكان دائبًا على زيارة المشاركين في المخيّمات ضمن رعايا عدّة.

مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة. مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة
مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة. مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة

شرعت رعايا النيابة الرسوليّة، مع انتهاء العام الدراسيّ، بتنظيم مخيّماتها الصيفيّة، ساعيةً إلى الحفاظ على نشاط أبنائها الروحيّ عبر الصلوات والترانيم ودراسة الكتاب المقدّس ومسابقات المعلومات الإيمانيّة؛ فضلًا عن احتفالهم بالقدّاس، وبُغية تطويرهم بدنيًّا وفكريًّا من خلال النشاطات الرياضيّة والإبداعيّة والترفيهيّة، وللإسهام أيضًا في توطيد الصداقات بين المشاركين، ودعم تكوينهم صداقات جديدة.

وحظي المشاركون بتجربة رائعة؛ فإلى جانب استمتاعهم بالنشاطات الترفيهيّة، اختبروا سعادة بالغة بالاقتراب من يسوع عبر دورات التنشئة الدينيّة. وفي هذا الصدد، أكّد الراهب ستيفن الفرنسيسكاني كاهن رعيّة روي في العاصمة العُمانيّة مَسْقَط، شغف المشاركين في المخيّم وتَوْقَهم إلى الحضور اليوميّ في الكنيسة ليتلاقوا ويتشاركوا حضور الربّ.

مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة. مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة
مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة. مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة

يَعدّ الآباء والأمّهات المخيّم الصيفيّ نعمةً لهم ولأولادهم، مطمئنّين لأنّ أبناءهم يستمتعون بأوقاتهم ويحظون بتنشئة روحيّة أيضًا لينموا في القامة والحكمة والنعمة على مثال يسوع الطفل. بل هو نعمةٌ للرعيّة كلّها، إذ تحافظ على حيويّتها ونشاطها في فترة العطلات وسفر كثيرين خارج البلاد.

وأعرب الأب تشيتو الفرنسيسكانيّ كاهن رعيّة أبو ظبي عن سروره بالصداقات الجامعة بين أطفالٍ من جنسيّات مختلفة، تأسّست عبر مشاركتهم في المخيم الصيفيّ. وعدّها تجربة شركة عظيمة تعيش الكنيسة المهاجرة عبرها السينودسيّة من خلال خبرة الأطفال الذين يسيرون معًا، ويقبلون اختلافاتهم، ويجمعهم إيمانهم الواحد ليبنوا ثقافة العيش المُتآلف.

مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة. مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة
مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة. مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة

من جانبهم، يجد المتطوّعون تجربة عملهم في المخيّم مثمرةً ونعمةً عظمى أيضًا، ويؤكّدون: «لمسنا بأنفسنا كم هُوَ "مَغْبُوطٌ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ"». فعلى الرغم من كونها تجربةً مُضنية أحيانًا، فإنّ فرحة المتطوّعين بمشاركتهم في إسعاد الأطفال وإسهامهم في تنشئتهم روحيًّا، تمنحهم شعورًا غامرًا  بالرضا، يدفع بعضهم إلى أخذ إجازة من عمله ليعيش هذه الخبرة.

حقّق المخيّم الصيفيّ أهدافه في خلق بيئة مفعمة بالإيمان والمرح المتشابكَين بكلّ سلاسة، بفضل تفاني كهنة الرعايا والكهنة الزائرين، إلى جانب مئات المتطوِّعين اليافعين والشباب العاملين في المخيّمات. فهؤلاء يَعدّهم كهنة الرعايا رصيدًا للجنة المنظمّة يؤهلها للتطوير، إذ إنّ معظمهم سبق وشاركوا في مخيّمات السنوات الماضية، وغيّرت هذه التجربة حياتهم وقرّبتهم من الله، بخاصّة المتدرّجين من مشاركين في طفولتهم إلى متطوّعين في يفاعتهم ثمّ منسّقين في شبابهم.

مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة. مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة
مخيّمات صيفيّة لأطفال النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة. مصدر الصورة: النيابة الرسوليّة في جنوب شبه الجزيرة العربيّة

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته