البابا فرنسيس يُنهي رحلته إلى آسيا وأوقيانوسيا بدعوة الشباب إلى الشجاعة والحوار

من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

انتهت اليوم رحلة البابا فرنسيس إلى آسيا وأوقيانوسيا. فبعد 12 يومًا من السفر والاجتماعات واللقاءات والقداديس في إندونيسيا، وبابوا غينيا الجديدة، وتيمور الشرقية وسنغافورة، يعود الحبر الأعظم إلى الفاتيكان. وفي آخر محطة من رحلته، التقى البابا مجموعة من الشباب من ديانات مختلفة في الكلّية الكاثوليكيّة جونيور في سنغافورة، وكان له معهم حديث عفويّ.

أشار الأب الأقدس إلى ثلاث عبارات قالها الشباب ولفتت انتباهه: «انتقادات الصالونات»، و«منطقة الراحة»، و«التكنولوجيا»، وكيفيّة استخدامها بحكمة والمخاطر المترتّبة عليها. وأردف: «الشباب شجعان ويحبّون السعي نحو الحقيقة... عليهم أن ينتبهوا من أن يصبحوا مجرد نقّاد صالونات يتحدّثون بلا فعل. الشاب يجب أن يكون ناقدًا، ولكنّ نقده ينبغي أن يكون بنّاءً».

من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

ثمّ ذكر أنّ على الشباب أن يمتلكوا الشجاعة للخروج من مناطق الراحة. فالشاب الذي يختار أن يعيش حياته براحة طوال الوقت سيتحوّل إلى شخص مترهّل، ليس جسديًّا بل عقليًّا. وقال: «خاطروا، واخرجوا! لا تخافوا! الخوف يشلّ الإنسان ويمنعه من التقدّم. الشباب يرتكبون أخطاء، وهذا طبيعي، المهم أن تدركوا أخطاءكم».

من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

كما طلب منهم استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا بحكمة، وألّا يصبحوا عبيدًا لها، بل لتساعدهم في التقدّم قائلًا: «من الأمور التي أدهشتني قدرتكم على الحوار بين الأديان. هذا مهمّ جدًّا، لأنّكم إذا بدأتم بالجدال حول من يملك الدين الأفضل أو الحقيقي، سيؤدّي ذلك إلى التدمير. جميع الأديان طرق للوصول إلى الله، كأنّها لغات مختلفة، ولكنّ الله واحد للجميع». واعتبر أنّ الحوار بين الأديان يحتاج إلى الشجاعة، والشباب يجب أن يستخدموا هذه الشجاعة للبناء لا للهدم. والاحترام هو الأساس في هذا الحوار.

من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

وذكر فرنسيس أنّ إحدى الظواهر السلبيّة بين الشباب التنمّر. واعتبره شكلًا من أشكال الاعتداء، سواء كان لفظيًّا أم جسديًّا، وكثيرًا ما يستهدف الأشخاص الأضعف. وأردف: «علينا جميعًا أن نحترم قدراتنا وضعفنا وكذلك قدرات الآخرين وضعفهم».

من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا
من محطّات البابا فرنسيس في سنغافورة ضمن اليوم الأخير لرحلته الرسوليّة إلى آسيا وأوقيانوسيا. مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

وختم الأب الأقدس: «أشجّعكم على الاستمرار في بناء جسور الحوار والشجاعة في حياتكم. تذكّروا أنّ كلّ ديكتاتوريّة في التاريخ تبدأ بقطع الحوار. لذا احرصوا دائمًا على التواصل والتحاور بصدق… عندما تكبرون وتصبحون أجدادًا، علّموا هذه المبادئ لأطفالكم!».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته