سنغافورة, الجمعة 13 سبتمبر، 2024
انتهت اليوم رحلة البابا فرنسيس إلى آسيا وأوقيانوسيا. فبعد 12 يومًا من السفر والاجتماعات واللقاءات والقداديس في إندونيسيا، وبابوا غينيا الجديدة، وتيمور الشرقية وسنغافورة، يعود الحبر الأعظم إلى الفاتيكان. وفي آخر محطة من رحلته، التقى البابا مجموعة من الشباب من ديانات مختلفة في الكلّية الكاثوليكيّة جونيور في سنغافورة، وكان له معهم حديث عفويّ.
أشار الأب الأقدس إلى ثلاث عبارات قالها الشباب ولفتت انتباهه: «انتقادات الصالونات»، و«منطقة الراحة»، و«التكنولوجيا»، وكيفيّة استخدامها بحكمة والمخاطر المترتّبة عليها. وأردف: «الشباب شجعان ويحبّون السعي نحو الحقيقة... عليهم أن ينتبهوا من أن يصبحوا مجرد نقّاد صالونات يتحدّثون بلا فعل. الشاب يجب أن يكون ناقدًا، ولكنّ نقده ينبغي أن يكون بنّاءً».
ثمّ ذكر أنّ على الشباب أن يمتلكوا الشجاعة للخروج من مناطق الراحة. فالشاب الذي يختار أن يعيش حياته براحة طوال الوقت سيتحوّل إلى شخص مترهّل، ليس جسديًّا بل عقليًّا. وقال: «خاطروا، واخرجوا! لا تخافوا! الخوف يشلّ الإنسان ويمنعه من التقدّم. الشباب يرتكبون أخطاء، وهذا طبيعي، المهم أن تدركوا أخطاءكم».