بيروت, الثلاثاء 19 أبريل، 2022
يدعونا اللّه في كلّ الأديان، ومن خلال الوعي المشترك الدينيّ، الممثّل من خلال الحضور الأخلاقيّ والإنسانيّ والقيميّ، إلى تحصين الذّات بكلمته، وهي تدفعنا إلى غرسها في تربة الحياة، فتزهر ثمار المحبّة والعطاء المتفاني.
وفي قراءة ما كتب الأدباء العرب، نلحظ لدى الكثير منهم، همس اللّه بين أسطرهم وفي وجدانيّاتهم. ومن هؤلاء المبدعين، يشدّنا الشّاعر "محمود درويش" في لوحته الفنّيّة النّاطقة، وهي قصيدته: "فكّر بغيرك"، وهو يرسم من خلالها خريطة رسالتنا الإنسانيّة الأسمى على هذه الأرض. وهي تبدأ بتجسيد أصغر أفعال المحبّة والعطاء:
"وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
لا تَنْسَ قوتَ الحمام".