عمّان, الاثنين 2 سبتمبر، 2024
بطريركان مختلفان ورسالتان مختلفتان، في توقيت واحد وساحة واحدة: الأردن. زخم كاثوليكي في الساعات القليلة الماضية يتقاسمه بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، الأوّل افتراضيًّا والثاني حضوريًّا.
على عتبة الانتخابات النيابية في الأردن (في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري) وجّه بيتسابالا رسالة إلى المسيحيّين في المملكة الهاشمية قال فيها: «إلى أبنائنا وبناتنا الروحيين في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث الاستحقاقات الدستورية بإجراء الإنتخابات النيابية على الأبواب. يسعى الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى تحديث الحياة السياسية والمضي قدمًا في تعزيز الحياة الحزبية، رغم جميع التحديات المختلفة المحيطة بالمملكة».
وأضاف: «إنّ هذه الرؤية تتطلّب تضافر الجهود ومشاركة الجميع في إنجاح هذه المسيرة التي من شأنها تعزيز المنجزات وبناء مستقبل أفضل". وأكّد بيتسابالا أنّ «مشاركة الأردنيين المسيحيين في الحياة العامة، والتعبير عنها في هذه الفترة من خلال المشاركة الفاعلة في عملية التصويت في الانتخابات النيابية يوم 10 أيلول/سبتمبر 2024، لهما أهمية كبرى كون الأردن يخطو بشجاعة نحو التحديث والإصلاح».