البلمند, الأحد 1 سبتمبر، 2024
شدّدت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط على أهمّية تفعيل العدالة والسلام وتنفيذ قرارات الشرعيّة الدوليّة.
ووجّهت اللجنة في البيان الختاميّ الصادر عن اجتماعها الاستثنائيّ، الذي عُقِد في دير سيّدة البلمند (لبنان الشمالي)، الأنظار إلى معاناة الشعب الفلسطينيّ بسبب الحرب الدائرة في الأراضي المقدّسة وأثرها على دول المنطقة كافّة، وعلى الوجود المسيحيّ في الشرق.
وعقدت اللجنة اجتماعها الاستثنائيّ بمشاركة بطريرك الأرمن الكاثوليك ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، وبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة يوحنّا العاشر يازجي، ورؤساء المجلس عن العائلات الأرثوذكسيّة الشرقيّة، والإنجيليّة، إلى جانب مشاركة أعضاء اللجنة التنفيذيّة من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وفلسطين وقبرص افتراضيًّا.
وأعرب المجتمعون عن أملهم في ترسيخ العلاقات بين الكنائس عبر بناء مسارٍ مشترك بين المسيحيّين، وتطلّعهم إلى تعزيز الخطاب المعتدل من خلال تفعيل المُشتَرَكات الدينيّة على أساس الحوار والأخوّة بين المسيحيّين والمسلمين على حدٍّ سواء. وأشادوا بالجهود الإغاثيّة للمجلس ومساعدته المحتاجين في بلدان الشرق الأوسط التي تعيش ظروفًا استثنائيّة.