القدس, الجمعة 30 أغسطس، 2024
على الرغم من الحرب المستمرّة في غزة خصوصًا، وتراكم الأزمات والتضييقات في الأراضي المقدّسة عمومًا، حملت الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في فلسطين «شبيبة موطن يسوع» أوجاع أبنائها وبناتها وقدّمتها أمام مذبح الربّ، وحافظت قدر المستطاع على نشاطها وحضورها.
كان من المفترض أن تحيي الشبيبة هذا العام يوبيلها الماسي بمرور ستين سنة على تأسيسها، إلا أنّ الحرب فرضت عليها قيودًا كثيرة؛ فمع إلغاء الاحتفالات واقتصار النشاطات على الجوانب الروحية والاجتماعية برز السؤال الأكبر بالنسبة إلى الشبيبة: هل نكمل المسيرة وسط هذه المخاطر كلّها؟
يتحدث المرشد الروحي للشبيبة في فلسطين الأب لويس سلمان إلى «آسي مينا» عن اجتماع مصيري جمعه بالأمينة العامة للشبيبة نادين بيطار أبو سحلية وعدد من المسؤولين ليتناقشوا في إقامة النشاطات الصيفية هذا العام أو إيقافها تحت وطأة التطورات السياسية في المنطقة.