بيروت, الجمعة 30 أغسطس، 2024
ناجي الأسطا، فنّان لبنانيّ ورث الصوت الجميل والحسّ الفنّي من والدَيه. درس الموسيقى الشرقيّة مدّة ستّ سنوات في المعهد الموسيقي الوطني. انطلق بمشواره الفنّي عام 2005، ومن أشهر أغانيه: «تعبوا أعصابي»، و«كبرانة براسا». وبمناسبة تطويب البطريرك إسطفان الدويهي، شارك الأسطا، في أُوبِريت روحيّة بعنوان «من تحت الأرزة». يطلّ اليوم عبر «آسي مينا»، ليُشاركنا اختباره الحيّ مع الله والوجود.
ينطلق الأسطا: «ألمس حضور الله من خلال موهبتي التي خصّني بها. وحين وصلتُ أكثر من مرّة إلى حائط مسدود، كنتُ أومن بأنّها سَتُفْرَج، فيبعث الله لي رسالة تؤكّد صحّة شعوري». ويُضيف: «من بين هذه الرسائل، يوم شاركتُ في برنامج ستوديو الفنّ ولم أوفَّق، فخاب أملي وقرّرتُ الابتعاد عن الفنّ وعن الترنيم أيضًا، إلى أن دعاني كاهن بلدتي زحلة إلى المشاركة في الريسيتال الذي ستحييه السيّدة ماجدة الرومي. في تلك الليلة، أشادت الرومي بي قائلةً: يصلح لأن يكون فنّانًا ناجحًا. فاعتبرتُ كلماتها رسالة لي كي لا أتخلّى عن حلمي وكي أعود إلى الفنّ».
التعامل مع الصعوبات بصبر أكبر
يُردف الأسطا: «عندما نتعرّض للتجربة أو الفشل للمرّة الأولى نشكّ بأنفسنا، ونتساءل لماذا سمح الله بحصول ذلك، ولكن لا شيء يحصل معنا مصادفةً». ويتابع: «يرسم الله حياتنا بطريقة نصل فيها إلى التعامل مع الصعوبات بصبر أكبر، وهذا ما أنا عليه اليوم، لأنَّني على يقين بأنّ بابًا ما سيُفتح لي».