أربيل, الخميس 29 أغسطس، 2024
فرضت لغة الحرب أبجديتها على مسيحيّي سوريا، ودفعت كثيرين منهم إلى الهجرة بحثًا عن الأمان. ومن بين الوجهات التي أتيحت للهاربين من آلة القتل والدمار، أربيل-العراق. هناك، يعيش هؤلاء معلّقين بين قضبان انتظار المجهول والانتقال إلى «وطنٍ بديل».
تحتضن أربيل ما يقارب 2000 عائلة سورية من مختلف الطوائف المسيحية، بحسب ما أكّد الأب عبدو نجار كاهن رعية مار إبراهيم الأربيلي للروم الأرثوذكس لـ«آسي مينا».
وقد نشأت هذه الرعية مع ازدياد أعداد المسيحيين السوريين القادمين إلى أربيل عام 2018، في حين يتوزع الأطفال على مراكز التعليم المسيحي كافة في عنكاوا.