بيروت, الأحد 25 أغسطس، 2024
الفنّانة آمال طنب، نجمة لبنانيّة وحنجرة فريدة. عندما تغنِّي تسحر القلوب بإحساسها المرهف، وتُسافر بها إلى عوالم السلام والحبّ والأمل. هي شقيقة الفنّانتَين رونزا وفاديا طنب، وعالم الفلك والباراسيكولوجي سمير طنب. انطلقت في رحلتها الفنّية مع الأخوين الرحباني، وشاركت بعدها في برنامج ستوديو الفنّ عام 1973، ونالت الميداليّة الذهبيّة. تصبّ معظم أعمالها الفنّية في خانة الترانيم الدينيّة، بالإضافة إلى بعض الأغاني الرومانسيّة والوطنيّة. تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها الحيّ، المفعم بالمحبّة والعطاء اللامتناهيَين.
تنطلق طنب: «لمستُ حضور الله أوّلًا في عائلتي، فكان أبي وأمّي يحترمان جميع الناس، ويساعدان الفقراء ويزوران المرضى وكبار السنّ. وكنت أذهب معهما يوم الأحد إلى القدّاس، وهكذا تَشَرَّبْتُ الروح المسيحيّة منهما، فكانا لي مثالًا حيًّا أقتدي به». وتُضيف: «حين بلغت العاشرة من العمر، أدخلتني أمّي إلى جوقة الكنيسة، كما انضممتُ إلى حركة مسيحيّة وهي فرسان العذراء، وكنا نُنَظّم النشاطات فيها. هذه الأمور كلّها عرفتها في طفولتي، واستمرّت معي حتّى سنّ المراهقة. واليوم ألمس حضور الله من خلال العطاء والخدمة».
تعلّمتُ ألّا أصاب باليأس
تتابع طنب: «عرفتُ صعوبات شتّى، وتمكّنتُ من خلال الإيمان والإرادة الصلبة من تجاوزها. ووسط هذه المعاناة، تعلّمتُ ألّا أصاب باليأس. فأنا أبحث باستمرار عن الحلول، إيمانًا منّي بأنّ لكلّ مشكلة حلّها».