روما, السبت 24 أغسطس، 2024
تنقسم الإدارة المركزيّة لحاضرة الفاتيكان، الكوريا الرومانيّة، المُساعِدَة للحبر الأعظم في خدمته الكنسيّة إلى دوائر عدّة. واحدة من أشهرها دائرة عقيدة الإيمان ذات الدور المحوري لعمل السلطة الفاتيكانيّة والحفاظ على وحدة الإيمان المسيحي.
تعود أصول إنشاء هذه الدائرة إلى العام 1542 عندما عيّن البابا بولس الثالث ستة كرادلة للسهر على مسائل الإيمان. عُرفت لجنة الكرادلة هذه بمحكمة تفتيش الكنيسة الرومانيّة والعالميّة. غيّر البابا بيوس العاشر اسمها عام 1908 فأصبحت «المكتب المقدّس». ومع البابا بولس السادس شهدت إصلاحًا عام 1965 غيّر منطق عملها وحوّلها إلى «مجمع عقيدة الإيمان». ومع البابا فرنسيس أصبحت دائرة عام 2022.
ما رسالتها؟
لم يعد دور الدائرة محصورًا في الدفاع عن الإيمان كما حصل في القرون السابقة، بل يناط بها اليوم أيضًا نشر تعليم الكنيسة. تُعنى دائرة عقيدة الإيمان بنشر تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة والحفاظ عليه في نموّ متناغم مع طريقة فهمه.