كيتو, الجمعة 23 أغسطس، 2024
أسبوعان يفصلان الكنيسة الكاثوليكيّة والعالم عن انعقاد المؤتمر الإفخارستي الدولي الثالث والخمسين في كيتو-الإكوادور. وفي هذه المناسبة، أكّد الأمين العام للحدث العالمي، الأب خوان كارلوس غارزون، أنّ المؤتمر سيكون فرصة «لوضع المسيح من خلال سرّ الإفخارستيا في صلب حياة الكنيسة والعالم».
وفي حوار مع أخبار الشبكة التلفزيونية للكلمة الأزلية، «إي دبليو تي إن نيوز» باللغة الإسبانية، أكّد غارزون أنّ المؤتمر سيكون فرصةً «للعودة إلى جوهر إيماننا». وأشار الكاهن إلى أنّ الإكوادور تكَرّست لقلب يسوع الأقدس منذ 150 عامًا. لذلك، سيشكّل المؤتمر الإفخارستي فرصةً عظيمةً للبلاد لإحياء هذه الذكرى والتعمّق في تاريخها الإيماني.
وقد تسجّل بالفعل 51 وفدًا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في برنامج المؤتمر الإفخارستي الدولي للعام 2024، والذي سيبدأ بندوة لاهوتية دولية في الجامعة البابوية الكاثوليكية في الإكوادور. ومن المتوقّع أن يتوافد قرابة 450 شخصًا لحضور الجلسة الافتتاحية.
وأوضح الأمين العام: «سيحضر لاهوتيون من جميع أنحاء العالم لاستكشاف عمق العلاقة بين الإفخارستيا والأخوّة. إذ إنّ موضوع مؤتمرنا يتمحور حول "الأخوّة لشفاء العالم"».