ماناغوا, الأربعاء 21 أغسطس، 2024
صدر تقريران جديدان عن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في نيكاراغوا. وركّز الأوّل بشكلٍ خاص على حرية المُعتَقَد، أمّا الثاني فعدّد الهجمات التي تستهدف الكنيسة الكاثوليكية.
قدمت منظمة «نيكاراغوا نونكا ماس» باللغة الإسبانية أي «كفى نيكاراغوا» المتخصّصة بمراقبة حقوق الإنسان نشرتها الرابعة حول حرية المُعتَقَد التي تشمل الفترة من أبريل/نيسان إلى يوليو/تموز 2024. وبيّن التقرير أنّ نظام أورتيغا-موريلو كثّف مضايقاته على العلمانيين والقيادات الدينية.
وفي خلال عرض النشرة، أوضحت ويندي كوينتيرو، وهي من أعضاء المؤسسة، أنّ هذه الهجمات لا تستهدف الكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل تصوّب على الكنيسة الإنجيلية أيضًا. وهذه الظروف تؤثر على الكهنة، والأساقفة، والراهبات، والأبرشيات. ويكشف التقرير أنّ 420 منظمة مسيحية أُغلِقَت، بما في ذلك كاريتاس ماتاغالبا. كما صودِرَت 22 وسيلة إعلاميّة دينية. بالإضافة إلى ذلك، نُفِيَ 51 كاهنًا من دون محاكمة، وهو ما ينتهك حقوقهم في الإقامة وحرية التنقل.
وقد أدى هذا الاضطهاد إلى نزوح قسري لأكثر من 200 مسيحي ملتزم منذ العام 2018، من بينهم 91 راهبةً. وفي الأشهر الأربعة الأولى من العام 2024، اضطُرَّ 34 كاهنًا إلى مغادرة البلاد. ويفيد التقرير بوجود ما لا يقلّ عن 52 مسيحيًّا ملتزمًا وأقاربهم معدومي الجنسية.