حمص, الجمعة 16 أغسطس، 2024
مشهديّة مميزة رسمها آلاف المؤمنين احتفالًا بعيد انتقال العذراء مريم في «وادي النصارى» (النضارة)، شمال غرب محافظة حمص السورية. ولطالما ارتبط عيد الانتقال في سوريا باسم الوادي، إذ يتوافد المسيحيون من مختلف المناطق للمشاركة في كرنفال احتفالي بهذه المناسبة تحتضنه بلدة مرمريتا.
في حديث إلى «آسي مينا»، أوضح الأب جورج خوري، كاهن في خورنة رقاد السيدة للروم الملكيين الكاثوليك في قرية كفرا (إحدى قرى الوادي)، أنّ عيد السيّدة أو عيد الرقاد هو شهادة حقيقية على تأليه الطبيعة البشرية وعبورها إلى سُكنى الفردوس.
وأكّد أهمية العيد الذي أطلق عليه الآباء القديسون في الشرق اسم الفصح الصيفي، وهو من أعظم الأعياد المريمية إذ بدأ في القرن الخامس واستمر حتى اليوم. وفيه توصي الكنيسة مؤمنيها بالصوم ابتداءً من الأول من شهر أغسطس/آب، إضافة إلى إقامة صلاة «البراكلسي» مساء كل يوم، وتعني باليونانية الابتهال والتعزية وطلب الشفاعة والمغفرة.