بيروت, الأربعاء 14 أغسطس، 2024
ما زالت ملامح الفرح بتطويب البطريرك إسطفان الدويهي حاضرةً في أرجاء لبنان. فعلى الرغم من الظروف الأمنية المؤرقة التي تعيشها البلاد، تحمل الاحتفالات المتواصلة بالطوباوي الجديد بارقة أمل ورجاء للمؤمنين في مختلف المناطق اللبنانية. بارقة تتجسّد أيضًا في بدء انتشار تماثيل الدويهي في أكثر من بلدة حتّى خارج نطاق رعيّة إهدن زغرتا.
فقد بارك النائب البطريركي العام على رعية إهدن زغرتا المطران جوزيف نفاع أمس تمثالًا جديدًا للطوباوي الجديد وأيقونتَي مار يوسف والدويهي، الموضوعتَين على مذبح القديس يوسف في كنيسة سيدة زغرتا والمشغولتَين من راهبات الكرمل في حريصا. وجاء ذلك في خلال ترؤّس نفاع قداسًا في الباحة الخارجية لكنيسة سيدة زغرتا الأثرية، بمناسبة نقل ذخائر الدويهي إلى الكنيسة التي كرّسها وعاش بقربها. وسبقت القداس مسيرة صلاة بذخيرة الطوباوي.
وكان التمثال قد نُقِل عشية القدّاس من محترف النحّات نايف علوان في أيطو (لبنان الشماليّ) إلى كنيسة سيدة زغرتا، وهو تقدمة عائلة المرحوم جورج الجر الدويهي لراحة نفسه.