بيروت, الثلاثاء 13 أغسطس، 2024
وقع قطاع التعليم في لبنان منذ خمسة أعوام في براثن أزمةٍ نهشت مقوّماته ودفعته إلى مواجهة تحدّيات لا تُعَدّ ولا تُحصَى. ولم تستثنِ الأزمة المدارس الكاثوليكية التي تبذل كلّ جهدٍ ولا توفّر وسيلة كي لا تغلق أبوابها في وجه الطلّاب وذويهم.
وفي ظلّ هذا الواقع الأليم وتهديد الحرب القائم في لبنان، تستعدّ المدارس الكاثوليكية لفصل عودة الطلاب في شهر سبتمبر/أيلول المُقبل. فهل من استراتيجيّة تتماشى مع ما تقتضيه الظروف؟
في حديثٍ خاصّ إلى «آسي مينا»، كشف أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان، الأب يوسف نصر، جملة التحديات التي تجابهها المدارس الكاثوليكية، موضحًا استراتيجيات العمل للعام المُقبِل.
وقال نصر: «سنعتمد استراتيجية للعام الدراسي 2024-2025 تتناسب مع الوضع الراهن المُتَقلّب». وتابع: «نحن اليوم أمام تحديات عدّة من فرائض وزارة العمل الجديدة، إلى مطالبة نقابة المعلّمين بمتوسّط رواتب جديد يصل إلى 60 في المئة من معدّل رواتب ما قبل الأزمة، فضلًا عن واجباتنا مع المتقاعدين». فالمدارس الكاثوليكية «حلّت محلّ الدولة وقدّمت للمتقاعدين ما يعادل 6 رواتب سنوية».