بيروت, الثلاثاء 13 أغسطس، 2024
رندة كعدي، ممثّلة لبنانيّة قديرة، وابنة الكاتب خليل كعدي. دخلت عالم التمثيل عن طريق المخرج أنطوان ريمي الذي عرض عليها المشاركة في أفلام قصيرة، كان أوّلها «الشهباء». قدّمت كثيرًا من الأعمال الفنّيّة الرائعة، وعاصرت عمالقة التمثيل، حتى استحقّتْ عن جدارة لقب «سيّدة الشاشة اللبنانيّة». تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لتُشارِكَنا اختبارها المتوّج بمحبّة الله والتمسّك بوصاياه حتّى النفس الأخير.
شاركت كعدي في فيلم «الربّ يراني» عن سيرة حياة الطوباويّ إسطفان نعمة، إذ جسّدت دور امرأة خسرت أولادها ووقفت أمام المصلوب تُعاتبه. فكيف تشهد لإيمانها ولحضور الله في حياتها؟
تشرح كعدي: «كلّ إنسان يهيّئ مغارة في قلبه لوجود الربّ فيها. الله دائمًا معي، ألمس حضوره حين أنام وأستيقظ وأجد نفسي وعائلتي بخير، وصحّتنا وحواسنا بخير، فهذا يعني أنّ الله معنا ولا يتركنا». وتُضيف: «الله موجود معنا، وكلّ إنسان مؤمن بالنِّعم التي أعطاه إيّاها الله لا يحتاج إلى براهين على وجوده».