الحمدانيّة, الاثنين 12 أغسطس، 2024
بعد عشر سنوات على سقوط الحمدانية العراقيّة وتهجير ناسها، عاد الشاب عزيز صادق مع عائلته ليزور مسقط رأسه، بغديدا التي عانت ويلات الحرب والنزوح في خلال احتلال "داعش" القرى والبلدات المسيحية في نينوى عام 2014.
عبّر عزيز، الذي استقر في فرنسا بعد نزوحه، عن مشاعره المختلطة عند وصوله إلى الحمدانية. وقال لـ«آسي مينا»: «عندما كنت في الطريق إلى بلدتي بغديدا رأيت حجم الدمار الذي لحق بها وبشوارعها. من المؤلم أن ترى العراق، الغني بثرواته، في هذه الحال».
ومع ذلك، نوّه عزيز بالجهود المبذولة لإعادة الإعمار في المدينة. وتابع: «عندما وصلت إلى بغديدا، لاحظت أنّها تغيرت للأفضل على صعيد الإعمار. تحسّنت الأمور مقارنةً بما كانت عليه قبل مغادرتنا. أسعدني ذلك قليلًا».
استعاد عزيز ذكريات الأسرة والأصدقاء الذين فرقتهم الحرب والتهجير. وقال: «أمنيتي أن أرى أصدقائي الذين تفرقوا في دول العالم، وأن نتشارك في تقديم الحلول من أجل النهوض والإنماء».