روما, السبت 10 أغسطس، 2024
ينطلق البابا فرنسيس من 2 إلى 13 سبتمبر/أيلول المقبل في أطول رحلة رسوليّة له منذ بداية حبريّته. تضمّ الزيارة أربعة بلدان واقعة في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، ومختلفة جدًّا عن بعضها بعضًا من النواحي السياسيّة والاجتماعيّة والدينيّة.
في خلالها يزور الأب الأقدس إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة. وهي الرحلة الدوليّة الأولى لفرنسيس، البالغ من العمر 87 عامًا، في العام 2024. وهو كان قد اضطر إلى إلغاء زيارته دبي في ديسمبر/كانون الأوّل 2023 للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ بدورته الـ28 بعد إصابته بنزلة برد والتهاب في المسالك الهوائية.
إندونيسيا: شقّان ديبلوماسيّ وراعويّ
إندونيسيا هي أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكّان. وفي مقابلة مع الشبكة التلفزيونية للكلمة الأزلية، «إي دبليو تي إن»، الشركة المالكة لـ«آسي مينا»، قال الأب ماركوس سولو، عضو دائرة الحوار بين الأديان الفاتيكانيّة، إنّ رحلة البابا إليها هي أوّلًا ديبلوماسيّة، وفيها يشجّع الأب الأقدس البلاد على العلاقات بين الكرسي الرسولي وإندونيسيا. وهناك شقّ راعوي للزيارة أيضًا لأنّ الأقلّية الكاثوليكيّة في البلاد تنتظر وصول السلطة الأعلى في الكنيسة إليهم.