البصرة, الأربعاء 7 أغسطس، 2024
تسعى أبرشيّة البصرة الكلدانيّة للحفاظ على تراثها وصيانته ليكون متاحًا للأجيال القادمة، فتدرك عمق جذورها في أرض آبائها وأجدادها المضحّين في سبيل حفظ وديعة الإيمان والساعين إلى تسليمها للأحفاد. يترافق ذلك مع أمل حفاظ الأجيال المتعاقبة على هذا الموروث، الذي يسلّط الضوء على تاريخ الوجود المسيحيّ في المنطقة.
وفي هذا الصدد، قال المطران حبيب هرمز راعي أبرشيّة البصرة والجنوب الكلدانيّة في حديثه إلى «آسي مينا» إنّه لاحظ منذ تسلّمه مسؤوليّة الأبرشيّة عام 2014 وجود قطعٍ تراثيّة نادرة وكتبٍ قديمة موزّعة في كنائس الأبرشيّة، «فارتأينا جمعها وشرعنا في العام نفسه بصيانتها وأرشفتها وتوثيقها بغية الحفاظ على تاريخ كنيستنا».
تبرز بين موجودات المتحف أدوات خدمة المذبح المقدّسة إلى جانب الحُلَل الكهنوتيّة لآباء ومطارنة خدموا كنيسة البصرة في خلال القرنين المنصرمَين، وبطرشيلات وكتب ومطبوعات متنوّعة تتوزع على أقسامه الأربعة.